جراحة الصمام الأبهري
قد تحدث أمراض صمامات القلب بسبب الحمى الروماتيزمية لدى الأطفال أو أمراض عضلة القلب الخلقية أو أمراض القلب الأخرى. يظهر هذا المرض بشكل شائع في الصمام التاجي والصمام الأبهري. تُستخدم الطرق الجراحية لعلاج تكلس الصمامات أو تضيقها أو قصورها.
غالبًا ما تحدث أمراض الصمام الأبهري بسبب التآكل، أي لأسباب تنكسية، وهي أكثر شيوعًا عند المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا. يؤدي تشوه الصمام الأبهري بسبب التكلس إلى منع الصمام من الفتح، مما يسبب ضغطًا على عضلة القلب التي تقوم بضخ الدم إلى الجسم. إذا لم يتم علاج هذا المرض، فقد يسبب أيضًا سماكة أو قصور في العضلات المعنية. التكلس المتقدم في المنطقة ذات الصلة يمكن أن يسبب فشل القلب، والذي يمكن أن يهدد الحياة.
أعراض تضيق الصمام الأبهري
الأعراض الأكثر شيوعًا لدى المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة هي الألم حول الصدر، والشعور بضيق في الصدر، والإغماء بعد العمل المضني، وضيق التنفس والضعف. وبما أنه يحدث عادة في الأعمار الأكبر سنا، فمن المهم أن يتم فحص المرضى الأكبر سنا الذين يعانون من هذه الأعراض دون تأخير.
كيف يتم إجراء جراحة الصمام الأبهري؟
يتم تحديده اعتمادًا على مستوى التضيق أو القصور في الصمام. إذا كانت المشكلة في المنطقة ذات الصلة في مستوى يمكن علاجه، يتم إجراء جراحة إصلاح الصمام الأبهري. ومع ذلك، إذا كان التضيق شديدًا، يكون الاستبدال ضروريًا. يمكن استخدام صمام بيولوجي أو صمام قلب صناعي في هذه الجراحة البديلة. تُستخدم صمامات القلب الاصطناعية بشكل عام في عمليات استبدال صمامات القلب.